
القدس – أوروبيون لأجل القدس
أظهرت المعطيات التي وثقتها “أوروبيون لأجل القدس” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت فلسطينيا وأصابت 283 آخرين خلال عمليات قمع واسعة في القدس المحتلة خلال شهر مايو الماضي.
وبين التقرير الشهري للانتهاكات في القدس الذي تعده أوروبيون لأجل القدس، أن القوات الإسرائيلية اقترفت في شهر مايو الماضي (1333) انتهاكًا موزعة على (16) نمطا من انتهاكات حقوق الإنسان. وجاء في مقدمة هذه الانتهاكات، الاعتقالات بنسبة 23.1 %، يليها الإصابات 21.2 % يليها المداهمات 16.4 %.
وأكدت المؤسسة أن المسجد الأقصى كان مسرحًا لاعتداءات قوات الاحتلال بالاقتحامات المتكررة، وكان الحدث الأبرز أيضًا مسيرة الأعلام الإسرائيلية وما تخللها من اعتداءات واسعة من قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضمن محاولات التهويد وفرض الأمر الواقع.
ورصد التقرير خلال هذا الشهر (73) حادث إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء القدس المحتلة، أدت إلى إصابة 283 مواطنًا، بينهم نساء وأطفال، فضلا عن تعرض أكثر من 175 آخرين للضرب والتنكيل المباشر.
وأشار إلى وفاة الشاب وليد الشريف (23 عاما)، متأثرا بإصابته في 22 إبريل الماضي (الجمعة الثالثة من شهر رمضان) في المسجد الأقصى.
ووثق التقرير تنفيذ قوات الاحتلال (219) عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس، اعتقلت خلالها مواطنًا 308 مواطنين، بينهم نساء وأطفال، واستدعت 49 آخرين، وفرضت الحبس المنزلي على 17 مواطنًا على الأقل.
كما رصد التقرير (21) عملية هدم وتوزيع إخطارات، أسفرت عن تدمير 15 وحدة سكنية ما أدى إلى تشريد 69 فردًا أغلبهم أطفال ونساء. كما دمرت 6 منشآت و4 ممتلكات أخرى، وأخطرت بهدم 3 منازل ومنشآت.
وحسب التقرير، استولت جمعية استيطانية على منزل ووضعت يدها على أرض بها غرفة ورممتها وصادرت جرافة.
واستمرت قوات الاحتلال في تكريس الاستيطان والتهويد من 5 قرارات تشمل الاستيلاء على 22 ألف دونم من أراضي بلدة السواحرة الشرقية، وتوسيع مستوطنة جبل أبو غنيم على حساب نحو 90 دونماً من أراضي بلدتيْ صورباهر وأم طوبا، والمصادقة على مشروع القطار الهوائي، والسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية في الأقصى عبر قرار محكمة قبل أن يجري التراجع عنه.
وخلال هذا الشهر، شارك 6191 مستوطنًا في اقتحام المسجد الأقصى، الذي تكرر على مدار 22 يومًا.
وأصدرت سلطات (17) قرارا بالإبعاد، عن المسجد الأقصى وأحياء القدس. في حين واصل المستوطنون تنفيذ اعتداءات بحق المواطنين في القدس المحتلة وخلال هذا الشهر وثق “أوروبيون لأجل القدس” (22) اعتداء نفذها المستوطنون، يضاف لذلك 19 عملية اقتحام نفذها المستوطنون للمسجد الأقصى.
وخلال هذا الشهر رصد التقرير، 80 حاجزًا ثابتا وفجائيا، و5 عمليات إغلاق لشوارع، وقرار منع سفر و9 اعتداءات للحريات وقمع للصحفيين.
وأدانت المؤسسة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق المقدسيين، وممتلكاتهم محذرة بأنها جزء من محاولة تصفية الوجود الفلسطيني في المدينة، وتغيير هويتها وطابعها العربي الفلسطيني.
ودعت المجتمع الدولي لتحمل المســؤولية تجــاه مدينة القــدس والســكان الفلســطينيين فيهــا وحمايتهــم باعتبارهــم ســكان منطقــة محتلــة بموجــب قــرارات مجلــس الأمــن والجمعيــة العامــة، وتحمــل المســؤولية تجاههــم بموجــب وقــوع القــدس تحــت المســؤولية الدوليــة وفق قرار 181 الصادر عن الجمعيــة العامــة للأمــم المتحــدة.
القدس – أوروبيون لأجل القدس
وبين التقرير الشهري للانتهاكات في القدس الذي تعده أوروبيون لأجل القدس، أن القوات الإسرائيلية اقترفت في شهر مايو الماضي (1333) انتهاكًا موزعة على (16) نمطا من انتهاكات حقوق الإنسان. وجاء في مقدمة هذه الانتهاكات، الاعتقالات بنسبة 23.1 %، يليها الإصابات 21.2 % يليها المداهمات 16.4 %.
وأكدت المؤسسة أن المسجد الأقصى كان مسرحًا لاعتداءات قوات الاحتلال بالاقتحامات المتكررة، وكان الحدث الأبرز أيضًا مسيرة الأعلام الإسرائيلية وما تخللها من اعتداءات واسعة من قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضمن محاولات التهويد وفرض الأمر الواقع.
ورصد التقرير خلال هذا الشهر (73) حادث إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء القدس المحتلة، أدت إلى إصابة 283 مواطنًا، بينهم نساء وأطفال، فضلا عن تعرض أكثر من 175 آخرين للضرب والتنكيل المباشر.
وأشار إلى وفاة الشاب وليد الشريف (23 عاما)، متأثرا بإصابته في 22 إبريل الماضي (الجمعة الثالثة من شهر رمضان) في المسجد الأقصى.
ووثق التقرير تنفيذ قوات الاحتلال (219) عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس، اعتقلت خلالها مواطنًا 308 مواطنين، بينهم نساء وأطفال، واستدعت 49 آخرين، وفرضت الحبس المنزلي على 17 مواطنًا على الأقل.
كما رصد التقرير (21) عملية هدم وتوزيع إخطارات، أسفرت عن تدمير 15 وحدة سكنية ما أدى إلى تشريد 69 فردًا أغلبهم أطفال ونساء. كما دمرت 6 منشآت و4 ممتلكات أخرى، وأخطرت بهدم 3 منازل ومنشآت.
وحسب التقرير، استولت جمعية استيطانية على منزل ووضعت يدها على أرض بها غرفة ورممتها وصادرت جرافة.
واستمرت قوات الاحتلال في تكريس الاستيطان والتهويد من 5 قرارات تشمل الاستيلاء على 22 ألف دونم من أراضي بلدة السواحرة الشرقية، وتوسيع مستوطنة جبل أبو غنيم على حساب نحو 90 دونماً من أراضي بلدتيْ صورباهر وأم طوبا، والمصادقة على مشروع القطار الهوائي، والسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية في الأقصى عبر قرار محكمة قبل أن يجري التراجع عنه.
وخلال هذا الشهر، شارك 6191 مستوطنًا في اقتحام المسجد الأقصى، الذي تكرر على مدار 22 يومًا.
وأصدرت سلطات (17) قرارا بالإبعاد، عن المسجد الأقصى وأحياء القدس. في حين واصل المستوطنون تنفيذ اعتداءات بحق المواطنين في القدس المحتلة وخلال هذا الشهر وثق “أوروبيون لأجل القدس” (22) اعتداء نفذها المستوطنون، يضاف لذلك 19 عملية اقتحام نفذها المستوطنون للمسجد الأقصى.
وخلال هذا الشهر رصد التقرير، 80 حاجزًا ثابتا وفجائيا، و5 عمليات إغلاق لشوارع، وقرار منع سفر و9 اعتداءات للحريات وقمع للصحفيين.
وأدانت المؤسسة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق المقدسيين، وممتلكاتهم محذرة بأنها جزء من محاولة تصفية الوجود الفلسطيني في المدينة، وتغيير هويتها وطابعها العربي الفلسطيني.
ودعت المجتمع الدولي لتحمل المســؤولية تجــاه مدينة القــدس والســكان الفلســطينيين فيهــا وحمايتهــم باعتبارهــم ســكان منطقــة محتلــة بموجــب قــرارات مجلــس الأمــن والجمعيــة العامــة، وتحمــل المســؤولية تجاههــم بموجــب وقــوع القــدس تحــت المســؤولية الدوليــة وفق قرار 181 الصادر عن الجمعيــة العامــة للأمــم المتحــدة.